الأستاذ محمد مهدي عاكف
مرشد جماعة الإخوان المسلمين
الأستاذ محمد علي إبراهيم
رئيس تحرير جريدة الجمهورية
وعضو مجلس الشوري المعين
مدرس الألعاب أشرف من مدرس النفاق ...!!
ولأن أكل العيش مر ..خصوصاً فى هذه الأيام .. ولأن لا أحد بيأكلها بالساهل .. أتحفنا رئيس تحرير جريدة الجمهورية الأستاذ محمد علي إبراهيم بمقالة في عددجريدة الجمهورية الصادريوم الإثنين الموافق 5 مايو بعنوان( يوم أعلنوا وفاة المحظورة لن يتحكم مدرس ألعاب بالمصريين)
قد نختلف أو نتفق مع الإخوان ومع مرشدهم ولكن ما إستفزني أنه
إحتوت المقالة علي العديد من الألفاظ الغير مهذبة في حق قامة فاضلة وجليلة نعتز بها وهو الأستاذ مهدي عاكف مرشد جماعة الإخوان المسلمين
خلاف كمية لا بأس بها من المغالطات والأكاذيب ...
والمتابع لما يكتبه رؤساء تحرير الصحف القومية الجدد منذ توليهم رئاستها عام 2005 يجد أنه لا يوجد فيها ما يستحق أن تكتب عنه أو ترد عليه فهو كلام يفتقد لأي درجة من المهنية والموضوعية ناهيك عن إفتقاده للحقيقة ..
وتكفي المأساة التي عشناها من رؤساء هذه الصحف خلال الأيام القليلة الماضية بمناسبة عيد ميلاد الرئيس والتي أرجعتنا إلي عصور ملكية سحيقة ..فهذا يرفع علي عيد ميلاد الرئيس يوم الوطن ( حتة واحدة ) وآخر يقرر أنه نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث ..!!
نعود لهذا المقال الفج للسيد / محمد علي وننظر في نقاط محددة لما جاء في مقاله لو صح أن يطلق علي ما يكتبه مقال ....
(1) الخزي والبهتان المبين يا سيد محمد لم يلحق
(بعاكف وصبيانه) كما تدعي ولكنه لحق بمن يضلل هذا الشعب ويزين الفساد والقهر والظلم .
(2) تقول أن قرارات الرئيس فاقت التوقعات...
فعلاً ... ما حدث اليوم بعد عيد ميلاد الرئيس بيوم وزيادة البنزين بنسبة 40% وفرض ضرائب جديدة هو الذي فاق التوقعات بل فاق أفلام الخيال العلمي علي جرأة هذا النظام وإستخفافه بنا وعدم حكمته في أن يترك الشعب المغلوب علي أمره يفرح قليلاً بمخدر 30% قبل عملية بتر حياته وروحه بالزيادة المرعبة القادمة في الأسعار ورفع الدعم عن جميع السلع في مصر تحت الدعوي الوهمية والحجة الرائعة للحكومية الإلكترونية المهنجة في توفير 12.5 مليار المزعومة المطلوبة للعلاوة ..
(3) دعك يا سيد محمد من البكاء والخوف علي عجلة أو ( بسكلتة) الإنتاج التي سيوقفها (عاكف وصبيانه) نتيجة مشاركتهم في الإضراب فالجميع يعرف ماذا يحدث في بلادنا من هروب المستثمرين الجادين لما يواجهوه من بلطجة إقتصادية وبيروقراطية مخيفة لضرورة وجود ( سنيد) من كبار القوم لنجاح مشروعاتهم وضمان إستقرار إستثماراتهم ..
(4) تقول سيادتك أن الناس تعاني نتيجة جشع المحتكرين لسلع إستراتيجية ... وأن الحكومة لا تقف مكتوفة الأيدي لذلك ... وأتساءل ...بأمارة إيه ..؟؟ طن الحديد أبو 7000 جنيه .... أم ماذا ..؟
هل هذاأيضاً سببه (عاكف وصبيانه ..)؟؟ ولماذا لا تتحفنا بمقال عن إمبراطور الحديد المعجزة الذي يتحكم في أهم سلعة إستراتيجية في مصر..أم إنك تتجرأ فقط علي شيخ جليل ومناضل كبير قضي من حياته أكثر من 20 عاما داخل معتقلات الظلم من أجل فكرة .
(5) يا سيد محمد كتبت مقال في أواخر العام الماضي بعنوان الأوزي والبعرور وكنت تتحدث فيه عن الوليمة التي حضرتها ضمن المأدبة التي أقامها الملك عبد الله للرئيس مبارك والصحفيين المرافقين معه أثناء زيارته للسعودية جاء فيها: (لاأحدثكم عن فرحتي بطبق المشويات.. فقد سد جوعي وأنقذني من حالة "اللا لحم". وأنا من الناس اللحميين. الذين إذا لم يتناولوا اللحم "أبيض كان أم أحمر" مرة يومياً. أشعر بإعياء وعدم توازن وزغللة. وما أن تنزل في جوفي قطعة لحم أو دجاج خصوصاً لو كانت مشوية. حتي أشعر أنني استعدت وعيي بالكامل. وتتنبه مراكز الشعور والإحساس عندي وينطلق إبداع العقل )
وأتساءل هل إبداع العقل في هذا المقال المزري جاء بكم كيلو لحم ...؟؟ أم إنه جاء بفرخة وكتكوت ..؟؟ وبما أنك من اللحميين دعك من(عاكف وصبيانه ) فهؤلاء من القوم الفوليين والذين لن تجد في الكلام عنهم أي متعة وأنت تحكي لنا عن المقبلات والسطات اللبنانية في مقالاتك .
(6) يا سيد محمد .. ممكن أسأل حضرتك سؤال ... ؟
أريد أن أعرف كيف حققت مؤسسة دار التحرير والنشر التي تصدر جريدة الجمهورية خسائر بلغت 146 مليون جنيه خلال عامي 2006 و2007 وكيف تم صرف أرباح لك بصفتك عضو مجلس إدارة بلغت 45 ألف جنيه رغم إعتراض عضوي مجلس الإدارة جمال عبد الرحيم وجمال أبو بيه...؟ ! نصيحة لك إبحث عن مدرس ألعاب من الأيادي المتوضئة الشريفة المحظورة يدير لكم هذه المؤسسة حتي لا يتكرر صرف أرباح نتيجة تحقيق خسائر ...!!
وتبقي كلمة ونصيحة أوجهها لسيادتكم أقتبسها من مقال سابق لي أرجو أن تقبلها مني.. هجومك علي (عاكف وصبيانه) لن يأكلك الشهد وأنت راجل ( أكيّل ) وتقدر جميع أنواع الطعام فهناك من زملائك من فتحها علي البحري و سبقك بمراحل وحول عيد ميلاد الرئيس عيد للوطن ونقطة تحول للبشرية ..وأنت مازلت تنتهج أسلوب قديم وعتيق أربأ بك أن تستخدمه.. قد يليق بالسيد أحمد موسي مخبر الأهرام الذي يريد أن يصل لرئاسة تحرير الأهرام المسائي ... وبما أنك وصلت خلاص فخذ مني العبارات التالية هي دي التي ترفعك لفووق حيث البعرور والأوزي ..
خذ عندك يا سيدي يمكن أن تكتبه في المقالة القادمة لك :
إن نظرة سيادتك ..شعاع ينير لنا الطريق ....
وغفوة سيادتك.. تأمل وحكمة ...
نوم سيادتك .. هو السكينة والطمأنينة لشعبك ورعيتك ...
وإستيقاظ سيادتك .. نهضة للأمة ...
وإلتفاتة سيادتك.. تفتح مسارات وطرق جديدة لم تكن موجودة من قبل ....
ورجوع إلتفاتة سيادتك ..تطور وفكر جديد لبلادنا ...
خطوة سيادتك ... هي التقدم والإزدهار ...
ورجوع سيادتك خطوة ... هو تعديل للمسار ...
وعطسة سيادتك ... رحمة للغلابة ومحدودي الدخل ...
وزوجة سيادتك ... هي ماما الوطن ....
وإبن سيادتك .... هوإبن الوطن وزعيم الغد .....
كحة سيادتك... هى تنبيه للغافلين في الوطن ....
بسمة سيادتك.. هي اشراقة للوطن و الشمس تستحي منها....
جلوس سيادتك ...هو إستراحة المقاتل في الميدان....
قيام . سيادتك. هو قيام المقاتل بعد ما إستراح ...
غضب سيادتك ... هو يوم أسود لم تطلع له شمس للأمة بأسرها..
بكاء سيادتك ... يحول الوطن كله لمآتم تأخذ فيه العزاء ....
فرح سيادتك ... هو عيدنا الأول قبل العيدين .....
تثاؤب سيادتك ... هو نسمات هواء الربيع تهب علي بلادنا ....
قبلة سيادتك.. هي العسل المصفي ..هي الشرف الأبدي الذي تجعل من ينالها لا يغسل وجه أبداً حتي لا يمحوا آثارقبلة سيادتك ....
إنحناءة سيادتك....إستحي منها التواضع فخرج مرغماً من قاموس اللغة العربية ...
طرقعة صوابع سيادتك ...هي أحلي نغمه للوطن ..
مصافحة سيادتك ..هي أمنيتي الأولي والأخيرة في الحياة ....
لقاء سيادتك ... شرف لي ولعائلتي ولمحافظتي بل لا أستطيع أن أكمل دموعي تنهمر .. سيادتك...
تجشؤ سيادتك ... صحة وعافية للوطن ...
تصريح سيادتك...خطة عمل لقارات الدنيا ولكواكب المشتري وزحل ... ولو هناك حياة في المريخ لنقلوها عن سيادتك ....
خطبة سيادتك ... كل حرف ..بل كل كلمة فيها هي منهج حياة لو سرنا عليه ما شقينا أبداً ....
معتقلين في عهد سيادتك .... قلة مارقة مأجورة خائنة عميلة ولاد ( ....) لا يعرفون قدر سيادتك
عوانس في عهد سيادتك... يرفضون الزواج ... للتفرغ للإستمتاع بإنجازات سيادتك..
عاطلين في عهد سيادتك ... أكذوبة.. فالنظر والإستماع لجلالتك هو أفضل الأعمال
فاسدين في عهد سيادتك ... متعثرين غلابة ..سيتم توفيق أوضاعهم بنا علي تعليمات سيادتك ...
غرقي في عهد سيادتك ... طماعين ... وهل هناك أفضل من الموت في عهد سيادتك
فقراء في عهد سيادتك .... أغنياء بإهتمام سيادتك ...
التعليم في عهد سيادتك .... أين جامعات الغرب ليتعلموا من جامعات ونهضة سيادتك ..؟؟
الصحة في عهد سيادتك... وهل هناك من يمرض وهو يسمع صوت سيادتك ...
الإعلام في عهد سيادتك .... يسبح بحمد سيادتك ....
المعارضة في عهد سيادتك ... ليس لها وجود من هذا الذي يعترض على عظمة جزمة سيادتك ..؟؟
شحاتين في عهد سيادتك ... أغراهم كرم جلالتك فيريدون المزيد من الرفاهية
حزب سيادتك .....هو الأمان ..هو الأمل ... هو من تتقدم بلادنا به سيادتك
أستاذ محمد علي إبراهيم ..أي أوامر .... لا تنساني في الحلاوة عندما تنشر المقالة ويعم الخير ... تذكرني ولو حتي بطبق سلطة ....!!
ولأن أكل العيش مر ..خصوصاً فى هذه الأيام .. ولأن لا أحد بيأكلها بالساهل .. أتحفنا رئيس تحرير جريدة الجمهورية الأستاذ محمد علي إبراهيم بمقالة في عددجريدة الجمهورية الصادريوم الإثنين الموافق 5 مايو بعنوان( يوم أعلنوا وفاة المحظورة لن يتحكم مدرس ألعاب بالمصريين)
قد نختلف أو نتفق مع الإخوان ومع مرشدهم ولكن ما إستفزني أنه
إحتوت المقالة علي العديد من الألفاظ الغير مهذبة في حق قامة فاضلة وجليلة نعتز بها وهو الأستاذ مهدي عاكف مرشد جماعة الإخوان المسلمين
خلاف كمية لا بأس بها من المغالطات والأكاذيب ...
والمتابع لما يكتبه رؤساء تحرير الصحف القومية الجدد منذ توليهم رئاستها عام 2005 يجد أنه لا يوجد فيها ما يستحق أن تكتب عنه أو ترد عليه فهو كلام يفتقد لأي درجة من المهنية والموضوعية ناهيك عن إفتقاده للحقيقة ..
وتكفي المأساة التي عشناها من رؤساء هذه الصحف خلال الأيام القليلة الماضية بمناسبة عيد ميلاد الرئيس والتي أرجعتنا إلي عصور ملكية سحيقة ..فهذا يرفع علي عيد ميلاد الرئيس يوم الوطن ( حتة واحدة ) وآخر يقرر أنه نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث ..!!
نعود لهذا المقال الفج للسيد / محمد علي وننظر في نقاط محددة لما جاء في مقاله لو صح أن يطلق علي ما يكتبه مقال ....
(1) الخزي والبهتان المبين يا سيد محمد لم يلحق
(بعاكف وصبيانه) كما تدعي ولكنه لحق بمن يضلل هذا الشعب ويزين الفساد والقهر والظلم .
(2) تقول أن قرارات الرئيس فاقت التوقعات...
فعلاً ... ما حدث اليوم بعد عيد ميلاد الرئيس بيوم وزيادة البنزين بنسبة 40% وفرض ضرائب جديدة هو الذي فاق التوقعات بل فاق أفلام الخيال العلمي علي جرأة هذا النظام وإستخفافه بنا وعدم حكمته في أن يترك الشعب المغلوب علي أمره يفرح قليلاً بمخدر 30% قبل عملية بتر حياته وروحه بالزيادة المرعبة القادمة في الأسعار ورفع الدعم عن جميع السلع في مصر تحت الدعوي الوهمية والحجة الرائعة للحكومية الإلكترونية المهنجة في توفير 12.5 مليار المزعومة المطلوبة للعلاوة ..
(3) دعك يا سيد محمد من البكاء والخوف علي عجلة أو ( بسكلتة) الإنتاج التي سيوقفها (عاكف وصبيانه) نتيجة مشاركتهم في الإضراب فالجميع يعرف ماذا يحدث في بلادنا من هروب المستثمرين الجادين لما يواجهوه من بلطجة إقتصادية وبيروقراطية مخيفة لضرورة وجود ( سنيد) من كبار القوم لنجاح مشروعاتهم وضمان إستقرار إستثماراتهم ..
(4) تقول سيادتك أن الناس تعاني نتيجة جشع المحتكرين لسلع إستراتيجية ... وأن الحكومة لا تقف مكتوفة الأيدي لذلك ... وأتساءل ...بأمارة إيه ..؟؟ طن الحديد أبو 7000 جنيه .... أم ماذا ..؟
هل هذاأيضاً سببه (عاكف وصبيانه ..)؟؟ ولماذا لا تتحفنا بمقال عن إمبراطور الحديد المعجزة الذي يتحكم في أهم سلعة إستراتيجية في مصر..أم إنك تتجرأ فقط علي شيخ جليل ومناضل كبير قضي من حياته أكثر من 20 عاما داخل معتقلات الظلم من أجل فكرة .
(5) يا سيد محمد كتبت مقال في أواخر العام الماضي بعنوان الأوزي والبعرور وكنت تتحدث فيه عن الوليمة التي حضرتها ضمن المأدبة التي أقامها الملك عبد الله للرئيس مبارك والصحفيين المرافقين معه أثناء زيارته للسعودية جاء فيها: (لاأحدثكم عن فرحتي بطبق المشويات.. فقد سد جوعي وأنقذني من حالة "اللا لحم". وأنا من الناس اللحميين. الذين إذا لم يتناولوا اللحم "أبيض كان أم أحمر" مرة يومياً. أشعر بإعياء وعدم توازن وزغللة. وما أن تنزل في جوفي قطعة لحم أو دجاج خصوصاً لو كانت مشوية. حتي أشعر أنني استعدت وعيي بالكامل. وتتنبه مراكز الشعور والإحساس عندي وينطلق إبداع العقل )
وأتساءل هل إبداع العقل في هذا المقال المزري جاء بكم كيلو لحم ...؟؟ أم إنه جاء بفرخة وكتكوت ..؟؟ وبما أنك من اللحميين دعك من(عاكف وصبيانه ) فهؤلاء من القوم الفوليين والذين لن تجد في الكلام عنهم أي متعة وأنت تحكي لنا عن المقبلات والسطات اللبنانية في مقالاتك .
(6) يا سيد محمد .. ممكن أسأل حضرتك سؤال ... ؟
أريد أن أعرف كيف حققت مؤسسة دار التحرير والنشر التي تصدر جريدة الجمهورية خسائر بلغت 146 مليون جنيه خلال عامي 2006 و2007 وكيف تم صرف أرباح لك بصفتك عضو مجلس إدارة بلغت 45 ألف جنيه رغم إعتراض عضوي مجلس الإدارة جمال عبد الرحيم وجمال أبو بيه...؟ ! نصيحة لك إبحث عن مدرس ألعاب من الأيادي المتوضئة الشريفة المحظورة يدير لكم هذه المؤسسة حتي لا يتكرر صرف أرباح نتيجة تحقيق خسائر ...!!
وتبقي كلمة ونصيحة أوجهها لسيادتكم أقتبسها من مقال سابق لي أرجو أن تقبلها مني.. هجومك علي (عاكف وصبيانه) لن يأكلك الشهد وأنت راجل ( أكيّل ) وتقدر جميع أنواع الطعام فهناك من زملائك من فتحها علي البحري و سبقك بمراحل وحول عيد ميلاد الرئيس عيد للوطن ونقطة تحول للبشرية ..وأنت مازلت تنتهج أسلوب قديم وعتيق أربأ بك أن تستخدمه.. قد يليق بالسيد أحمد موسي مخبر الأهرام الذي يريد أن يصل لرئاسة تحرير الأهرام المسائي ... وبما أنك وصلت خلاص فخذ مني العبارات التالية هي دي التي ترفعك لفووق حيث البعرور والأوزي ..
خذ عندك يا سيدي يمكن أن تكتبه في المقالة القادمة لك :
إن نظرة سيادتك ..شعاع ينير لنا الطريق ....
وغفوة سيادتك.. تأمل وحكمة ...
نوم سيادتك .. هو السكينة والطمأنينة لشعبك ورعيتك ...
وإستيقاظ سيادتك .. نهضة للأمة ...
وإلتفاتة سيادتك.. تفتح مسارات وطرق جديدة لم تكن موجودة من قبل ....
ورجوع إلتفاتة سيادتك ..تطور وفكر جديد لبلادنا ...
خطوة سيادتك ... هي التقدم والإزدهار ...
ورجوع سيادتك خطوة ... هو تعديل للمسار ...
وعطسة سيادتك ... رحمة للغلابة ومحدودي الدخل ...
وزوجة سيادتك ... هي ماما الوطن ....
وإبن سيادتك .... هوإبن الوطن وزعيم الغد .....
كحة سيادتك... هى تنبيه للغافلين في الوطن ....
بسمة سيادتك.. هي اشراقة للوطن و الشمس تستحي منها....
جلوس سيادتك ...هو إستراحة المقاتل في الميدان....
قيام . سيادتك. هو قيام المقاتل بعد ما إستراح ...
غضب سيادتك ... هو يوم أسود لم تطلع له شمس للأمة بأسرها..
بكاء سيادتك ... يحول الوطن كله لمآتم تأخذ فيه العزاء ....
فرح سيادتك ... هو عيدنا الأول قبل العيدين .....
تثاؤب سيادتك ... هو نسمات هواء الربيع تهب علي بلادنا ....
قبلة سيادتك.. هي العسل المصفي ..هي الشرف الأبدي الذي تجعل من ينالها لا يغسل وجه أبداً حتي لا يمحوا آثارقبلة سيادتك ....
إنحناءة سيادتك....إستحي منها التواضع فخرج مرغماً من قاموس اللغة العربية ...
طرقعة صوابع سيادتك ...هي أحلي نغمه للوطن ..
مصافحة سيادتك ..هي أمنيتي الأولي والأخيرة في الحياة ....
لقاء سيادتك ... شرف لي ولعائلتي ولمحافظتي بل لا أستطيع أن أكمل دموعي تنهمر .. سيادتك...
تجشؤ سيادتك ... صحة وعافية للوطن ...
تصريح سيادتك...خطة عمل لقارات الدنيا ولكواكب المشتري وزحل ... ولو هناك حياة في المريخ لنقلوها عن سيادتك ....
خطبة سيادتك ... كل حرف ..بل كل كلمة فيها هي منهج حياة لو سرنا عليه ما شقينا أبداً ....
معتقلين في عهد سيادتك .... قلة مارقة مأجورة خائنة عميلة ولاد ( ....) لا يعرفون قدر سيادتك
عوانس في عهد سيادتك... يرفضون الزواج ... للتفرغ للإستمتاع بإنجازات سيادتك..
عاطلين في عهد سيادتك ... أكذوبة.. فالنظر والإستماع لجلالتك هو أفضل الأعمال
فاسدين في عهد سيادتك ... متعثرين غلابة ..سيتم توفيق أوضاعهم بنا علي تعليمات سيادتك ...
غرقي في عهد سيادتك ... طماعين ... وهل هناك أفضل من الموت في عهد سيادتك
فقراء في عهد سيادتك .... أغنياء بإهتمام سيادتك ...
التعليم في عهد سيادتك .... أين جامعات الغرب ليتعلموا من جامعات ونهضة سيادتك ..؟؟
الصحة في عهد سيادتك... وهل هناك من يمرض وهو يسمع صوت سيادتك ...
الإعلام في عهد سيادتك .... يسبح بحمد سيادتك ....
المعارضة في عهد سيادتك ... ليس لها وجود من هذا الذي يعترض على عظمة جزمة سيادتك ..؟؟
شحاتين في عهد سيادتك ... أغراهم كرم جلالتك فيريدون المزيد من الرفاهية
حزب سيادتك .....هو الأمان ..هو الأمل ... هو من تتقدم بلادنا به سيادتك
أستاذ محمد علي إبراهيم ..أي أوامر .... لا تنساني في الحلاوة عندما تنشر المقالة ويعم الخير ... تذكرني ولو حتي بطبق سلطة ....!!
